16
نوفمبر
5 طرق لمعرفة أن طفلك مستعد للبقاء في المنزل بمفرده
عندما يصل طفلك إلى سن يسمح له بالبقاء في المنزل بمفرده، يبقى داخلك الشعور بالقلق، هل يمكنه حقاً التعامل مع حالة طارئة؟ هل يمكنه اتخاذ قرارات حاسمة بشأن أمور لا يمكن التنبؤ بها؟ هل سيتمكن من اتباع التعليمات والحفاظ على أمانه وسلامته أثناء غيابك؟ إليكِ أهم الطرق التي يمكنكِ من خلالها معرفة إذا كان طفلك مستعداً للبقاء في المنزل بمفرده. تابعي القراءة.
1- هل يلتزم طفلك بقواعد المنزل (وخاصة التي تتعلق بالسلامة)؟
فكري في مدى التزام طفلك بالقواعد، سواء وقت استخدام الشاشات، أو قواعد السلامة. إذا كان طفلك ملتزم، أو أخطاؤه قليلة، فسوف يفعل نفس الشيء في غيابك. أما إذا كان الطفل متمرد أو غير ملتزم أو مستهتر بالقواعد، فتركه بمفرده في المنزل ليس قراراً حكيماً. عليكِ تدريبه على الالتزام بالقواعد أولاً.
2- هل يخاف طفلك من البقاء في المنزل بمفرده؟
هناك أطفال يخافون من البقاء في المنزل بمفردهم. إذا كان طفلك من هذا النوع، فلا داعي لوضعه في تجربة مرعبة بالنسبة له. أولاً يجب التحدث مع طفلك، ومساعدته على تخطي مخاوفه، حتى تتمكنين من تركه بمفرده دون تعريضه لتجربة خوف.
3- هل سيكون طفلك مسؤولاً عن نفسه فقط أم عن أخوته؟
إذا كنتِ ستتركين طفلك مع أخوته الأصغر، يجب أولاً التأكد من أنه قادر على رعايتهم وتحمل مسؤوليتهم أثناء غيابك. وأولى القواعد هي التأكد من أنهم لا يتشاجرون بعنف.
4- هل لديكِ نظام دعم احتياطي في حالات الطوارئ؟
إذا كان هناك شخص يمكنه الوصول لطفلك في غضون دقائق إذا حدث أمر طارئ، فهذا الخيار سوف يزيد الشعور بالأمان لتجربة بقاء الطفل بمفرده في المنزل. فكري في الأقارب القريبين من المنزل، أو الجيران الذين تثقين بهم.
5- كيف يتعامل طفلك مع فترات المراقبة الذاتية القصيرة؟
بعد وضع القواعد وتعريف طفلك بها وتدريبه عليها، ابدئي بتركه لمدة قصيرة، وراجعي سلوكه خلال هذه المدة، كلما كان ملتزماً، يمكنكِ زيادة فترة تركه في المنزل بمفرده.

