ناجح من بلدي معليا الممرض ايهاب يعقوب متى- المركز الطبي الجليل

“أكبر مصدر لسعادتي في عملي هو المساهمة في تخفيف آلام المريض، من خلال تشخيص صحيح ودقيق – وهو أمر يؤدي أحيانًا إلى إنقاذ حياة”.

هكذا يقول إيهاب متّى، منسّق الألم في المركز الطبي، ابن 36 عامًا من معليا، متزوّج من الدكتورة سناء، متخصصة في طب الأطفال، وأب ليعقوب ويانا.

إلى جانب تنسيق مجال الألم، أنهى هذا العام تأهيله كخبير سريري في طب الألم – وهو منصب متقدّم بصلاحيات سريرية واسعة، يتيح تقييماً معمّقاً، واتخاذ قرارات مهنية، وتقديم علاج مخصّص لاحتياجات المريض.

ما هو جوهر عملك؟

“أقدّم استشارات للطاقم الطبي والتمريضي في تقييم المرضى الذين يعانون من الألم في مختلف الأقسام، مع ملاءمة العلاج لحالتهم السريرية، عمرهم، وحساسياتهم المختلفة. كما أكتب بروتوكولات وإجراءات علاج الألم الملائمة لمجموعات سكانية مختلفة، وأنا مسؤول عن مندوبي الألم في الأقسام والعيادات، مع تعزيز تطبيق إجراءات العمل المتعلقة بالألم ومتابعة مؤشرات الجودة”.

سر سعادتك في عملك:

“السعادة الحقيقية تأتي من اللقاءات الإنسانية مع المرضى. عندما يقول لي مريض: ‘يا إيهاب، ساعدني، أنا أتألم’، وفي اليوم التالي – عندما أعود لزيارته – أراه هادئًا ومطمئنًا، يتمكن من النهوض من السرير، ويقول لي: ‘شكرًا جزيلاً، الله يحفظك’. عندها أفهم لماذا أنا في هذا الدور. إنها شعور الرسالة الذي يرافقني، وهو جوهر المهنة”.

نحن فخورون بك ونقدّر عملك، يا إيهاب الغالي