سلوكيات خاطئة تدمر علاقة الأم بالطفل.. تجنبيها

كما تهتم الأم بفعل الأشياء التي تعمق وتوطد علاقتها بطفلها، يجب أيضاً تجنب السلوكيات التي يمكن أن تدمر هذه العلاقة. وإليكِ 3 سلوكيات خاطئة تدمر علاقة الأم بالطفل. تجنبيها للحفاظ على علاقتك بطفلك. تابعي القراءة.

1- عدم الاهتمام بنفسية الطفل
تشكّل نفسية الطفل شخصيته في المستقبل، فإما أن تنشئي طفلاً سوياً، أو مضطرباً. لذا فشخصية الطفل تلعب دوراً هاماً في علاقتك به، وبالتالي عليكِ الحفاظ على نفسية طفلك.
أولى طرق الحفاظ على نفسية طفلك يكون عبر تهيئة جو أسري هادئ ومستقر. حتى في حالة الانفصال عن الأب، يجب ألا تعرضي طفلك للمشاكل، وأن تعملي جاهدة لتوفير بيئة آمنة وهادئة ومستقرة.
النقطة الثانية المهمة في مراعاة نفسية طفلك هي احترامه وتقدير مشاعره وأفكاره. لا تسخري من طفلك أبداً، ولا تقللي من مشاعره، أو تستهيني بأفكاره، فتقدير طفلك واحترامه يعزز ثقته بنفسه، ويعزز مشاعره تجاهك، ويجعله يحب التواصل معكِ.

2- عدم وضع ضوابط للطفل
عدم وضع ضوابط وقوانين للطفل لا يعني الحب، وإنما هو إفساد له، وينعكس هذا سلباً على علاقته بالآخرين، وأولى علاقاته التي تتأثر هي علاقته بوالدته. لذا يجب عليكِ وضع ضوابط وقوانين تهذب طفلك، وتنشئه شخصاً صالحاً، وهذه النشأة سوف تنعكس إيجاباً على علاقتكِ به في المستقبل، وأيضاً على علاقاته بالآخرين، فينشأ محبوباً ومتصالحاً مع نفسه.

3- عدم مراقبة الأم لأفعالها والتحكم بها
الأم هي أهم قدوة للطفل. لذا فإن التوجيهات التي تعطينها لطفلك طول الوقت، يجب أن تطبقيها أنتِ أولاً، وإذا لم تفعلي هذا، فسوف يشعر الطفل بالتناقض، وتهتز ثقته بكِ، مما ينعكس سلباً على علاقته بكِ.
أيضاً يندرج تحت مراقبة أفعالك؛ أسلوبك في التعامل مع طفلك. فكري؛ هل تصرخين به كثيراً؟ هل يشحذ اهتمامك بينما تحدقين في هاتفك طول الوقت؟ كل هذه عوامل تؤثر على علاقتك بطفلك، وعليكِ التحقق منها، وتصحيح مسار تصرفاتك من أجل الحصول على علاقة قوية وصحية بطفلك.